الكتب التي جرى ذكرها، والدين مضاف إليه على معنى وذلك دين الكتب القيمة فيما، يدعو إليه ويأمر به (١) نظيرها قوله {وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}(٢)(٣).
وقال النضر بن شميل: سألت الخليل بن أحمد عن قوله: {وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} فقال: القيمة جمع القيم، والقيّم والقائم واحد ومجاز الآية: وذلك دين القائمين لله بالتوحيد (٤).
قرأ نافع (البرئة) بالهمز في الحرفين، ومثله روى ابن ذكوان عن أهل الشام على الأصل، لأنه من قولهم: برأ الله الخلق يبرؤهم برأً، قال الله تعالى:{مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا}(٦).