قال الصادق: لله رضا بما كان (٤) سبق لهم منه من العناية والتوفيق {وَرَضُوا عَنْهُ} بما منَّ عليهم بمتابعتهم لرسوله وقبولهم ما جاء به (٥).
ابن زانيار (٦): رضا الخلق عن الله رضاهم بما يرد عليهم من
(١) انظر: "علل القراءات" للأزهري ٢/ ٧٨٩، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٤١٣)، "التيسير" للداني (ص ١٨٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ١/ ٤٠٧. (٢) في (ب)، (ج): مجازه. (٣) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨٢، "جامع البيان" للطبري ٣٥/ ٢٦٤، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٣٥٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٩٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٩٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٩٥. (٤) كان ساقطة من (ج). (٥) انظر: "حقاق التفسير" للسلمي [٣٧٢/ أ]. (٦) ابن زانيار: هو الحسين بن علي بن يزدانيار أبو بكر من أهل أرمية، كان له طريقة في التصوف يختص بها، أسند الحديث الكثير. =