فقال كعب (١) والحسن (٢) والكلبي (٣) ومطر الورَّاق (٤) ومحمد بن جعفر بن الزبير (٥) وابن جريج (٦)، وابن زيد (٧): معناه: إني قابضك في {وَرَافِعُكَ}: من الدنيا {إِلَيَّ}(٨): من غير موت (٩)، يدلس عليه قوله تعالى:{فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي}(١٠) أي: قبضتني إلى السماء، وأنا حيٌّ؛ لأن
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠ عنه بمعناه. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠ عنه بمعناه. وانظر: "التبيان" للطوسيّ ٢/ ٤٧٨. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٤٥. وانظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ٤٤٤، "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٩٣. (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٦٦١ عنه بمعناه. (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٥ عنه بمعناه. وانظر: "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٩٣. (٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٠ عنه بمعناه. وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٢/ ٤٥. (٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣/ ٢٩٥ عنه بمعناه، وذكر الطوسي في "التبيان" ٢/ ٤٧٨ عنه نحوه. (٨) من (س)، (ن). (٩) انظر: "دفع إيهام الاضطراب" للشنقيطي (ص ٤١)، "فتح الباري" لابن حجر ٦/ ٤٩٣. (١٠) المائدة: ١١٧.