قال ابن زيد (١): أمثال. وقال المفضل (٢): أمم، والسنّة: الأمة، قال الشاعر:
ما عاين الناس من فضل كفضلكم ... ولا رأوا مثلكم في سالف السُّنن (٣)
وقال بعضهم: معناه: أهل السنن، وقال عطاء (٤): شرائع، وقال الكلبي: قد مضت لكل أمة سنة ومنهاج، إذا اتبعوها رضي الله عنهم، (وقال مجاهد (٥): قد خلت من قبلكم سنن بالهلاك فيمن كذب قبلكم (٦)(٧).
(١) ذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٢١٦ عن ابن زيد مثله، قال ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٣/ ٣٣٣: وهذا تفسير لا يخص اللفظة. (٢) المفضل بن سلمة الضبي اللغوي، وذكر القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢١٦، والشوكاني في "فتح القدير": ١/ ٣٨٤ عنه مثله. (٣) قال السمين الحلبي في "الدر المصون" ٣/ ٣٩٩: ولا دليل فيه لاحتماله، وفي "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢١٦ عن المفضل وفيه (كفضلهم) (ومثلهم) للغائب. وانظر: "البحر المحيط" لأبي حيان ٣/ ٥٦. (٤) قوله في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٤/ ٢١٦، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٣٣٢. (٥) في "تفسير مجاهد" ١/ ١٣٦ بلفظ: المؤمنين والكافرين، في الخير والشر. (٦) المرجع السابق. (٧) ما بين الأقواس ساقط في الأصل، والمثبت من (س)، (ن).