وقال الحسن: كالصوف الأحمر، وهو أضعف الصوف (٣)، وأول ما تتغير الجبال تصير رملًا مهيلًا، ثم عهنًا منفوشًا، ثم تصير هباء منثورا (٤).
= أن كل ما أذيب من رصاص أو ذهب أو فضة فقد انتهى حره، وأما ما أوقدت عليه من ذلك النار حتَّى صار كدردي الزيت فقد انتهى أيضًا حره. ا. هـ. انظر: "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٥)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٧٨١). (١) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٨٥)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ٧٣، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ٢٢٠، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٥٩٢)، "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣١٥٣ (عهن). وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٢٢١، "تذكرة الأريب في تفسير غريب القرآن" لابن الجوزي (ص ٢٤١)، "تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب" لأبي حيان (ص ٢٣٠). (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢١. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٤، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٢٨٩. (٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٢١، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٦٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ٢٨٥. فتحصل من كل ما سبق أن في المراد بالعهن أقوالا أربعة هي: ١ - أنَّه الصوف مطلقًا. ٢ - أنَّه الصوف الأحمر.