يعني: الكعبة مثابةً مرجعًا؛ والمثاب والمثابة واحد كالمقام والمقامة (٢). وقال ابن عباس: يعني: معاذًا وملجأ (٣).
وقال سعيد بن جبير ومجاهد والضحاك: يثوبون إليه من كل جانب ويحجون ولا يملون منه، فما من أحد قصده وإلا وهو يتمنى العود إليه (٤).
وقال قتادة وعكرمة: مجمعًا (٥).
(١) يس: ٦٠. (٢) "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٠٥. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٥١. انظر: "جامع البيان" للطبري ١/ ٥٣٢. (٤) أخرج جزءًا منه بمعناه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ١/ ٥٨ - ٥٩، والطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣٣ عن مجاهد وسعيد. وذكره عنهما البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦. وذكر السمعاني في "تفسير القرآن" ٢/ ٤٦ جزءًّا منه عن الضحاك. وهذا القول مروي عن ابن عباس، رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣٤. (٥) رواه الطبري في "جامع البيان" ١/ ٥٣٣ عن قتادة. وذكره عنه أبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٥١، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٦٩، والبغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٦ عنهما. وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ١٥٦.