وهو روبيل وهو ابن خالة يوسف، وكان أحسنهم فيه رأيا، نهاهم عن قتله (١).
وقال لهم:{لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ} فإن قتله عظيم {وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ}، أي: في (٢) قعر الجب وظلمته؛ حتَّى يغيب خبره.
وقال قتادة: في أسفله (٣).
والغيابة: كل شيء غيَّب شيئًا، وأصلها: من الغيبوبة (٤).
(١) قاله قتادة، أخرجه عنه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣١٧، والطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٠٦. وقاله أيضًا ابن إسحاق، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٥، وحكاه عنه ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٧/ ٤٤٣. وقيل: شمعون. قاله مجاهد، أخرجه عنه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٠٦. وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ١١. وقيل: يهود. قاله ابن عباس، أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٠٦. وقاله أيضًا السدي، انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ١١. واختاره الألوسي انظر: "روح المعاني" ١٢/ ١٩٢. وقال ابن حبيب في "تفسيره" (١١٦ ب): بلا خلاف. وفيه ما فيه كما رأيت. (٢) من (ن)، (ك). (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٥٦٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٠٧. (٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠٢، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٩٣، "لسان العرب" لابن منظور ١/ ٦٥٥ (غيب).