فتح ياءه قومٌ، وسكنها الآخرون فيها وفي أمثالها (١). فالجزم على الأصل، والفتح على موافقة الألف التي استقبلته؛ لأنها أخت الفتحة.
وقرأ الأعمش: آبايَ إبراهيم، دُعايَ إِلَّا فَرارًا (٢) مقصورًا غير مهموز، وفتح ياءهما (٣) مثل: مَحيَاي.
{إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا} ما ينبغي لنا (٤) وما يجوز لنا {أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} من صلة (٥) تقديره: أن نشرك بالله شيئًا.
{ذَلِكَ} التوحيد والعلم {مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ} فأراهما يوسف -عليه السلام- من فطنته وعلمه، ثم دعاهما إلى الإسلام، فأقبل عليهما وعلى أهل السجن، وكان بين أيديهم أصنام يعبدونها (من دون الله)(٦) فقال إلزامًا للحجة: