وكان عذابه أن (٢) ينتف ريشه (٣) وذنبه فيدعه مُمَعّطًا ثم يلقيه في
= الوقف فلو سكن هنا -يقصد موضع يس- لكان كالمستأنف بـ (لا أعبد) وفيه ما فيه ولا كذلك موضع النمل، قلتُ: يقصد بذلك أنهم لو سكنوا لكان صورة السكون مثل صورة الوقف فيكون كأنه ابتدأ بقوله: لا أعبد الَّذي فطرني، وفيه من الاستقباح ما لا خفاء فيه. وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١١٣، "السبعة" لابن مجاهد (٤٤٨، ٤٨٩)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٣٣٨)، "المحتسب" لابن جني ١/ ١٤٦، "التيسير" للداني (١٧٠)، "الإقناع" لابن الباذش (٤٣٩)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ١٧٤، ٣٤٠، "الحجة" لابن زنجلة (٥٢٤)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣٢٤، "البدور الزاهرة" للنشار (٢٣٤)، "سراج القارئ" لابن القاصح (١٣٩)، "معجم القراءات" للخطيب ٦/ ٤٩٥. (١) ليست في (ح). (٢) ليست في (ح). (٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٨٠ ونسبه لابن عباس ومجاهد وابن جريج، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٤٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٦٢ في تفسيرهما عن ابن عباس، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٥٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٣/ ١٨٠ ونسباه لابن عباس ومجاهد وابن جريج، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٢/ ٤٤٠، وصحَّحه عن ابن عباس، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٠٠ عنه أيضًا، وزاد في نسبته السيوطي في "الدر المنثور" ١١/ ٣٤٩ إلى =