قال ابن عمر - رضي الله عنهما - (٢): الذي أشار عليهم بتحريق إبراهيم بالنار رجل من الأكراد (٣).
قال شعيب الجبائي: اسمه هيزن فخسف الله تعالى به الأرض فهو يتجلجل (٤) فيها إلى يوم القيامة (٥).
قالوا: فلما أجمع نمرود (وقومه على)(٦) إحراق إبراهيم -عليه السلام- حبسوه في بيت وبنوا بنيانًا كالحظيرة (٧) فذلك قوله -عز وجل-: {قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (٩٧)} (٨) ثم جمعوا له صلاب (٩) الحطب من
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٠٣، بنحوه. (٢) في الأصل، و (ب): ابن عمران. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٣، بنحوه. والأثر موضوع. والأثر ذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ١٤٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٠٣. (٤) يتجلجل: أي ساخ في الأرض ودخل فيها. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (جلل). (٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٣. والأثر ذكره ابن كثير في "البداية والنهاية" ١/ ١٤٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٠٣. (٦) من (ب)، (ج). (٧) الحظيرة: هي جرين التمر. انظر: "لسان العرب" لابن منظور (حظر). (٨) الصافات: ٩٧. (٩) في (ب): جمع صلاب، وفي (ج): ثم جعلوا له صلاة.