له (١){أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ} قال إبراهيم (٢).
٦٣ - {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا}
غضب من أن تعبدوا معه هذِه الصغار وهو أكبر منها فكسرهن (قاله ابن إسحاق)(٣).
وإنما أراد إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه بذلك إقامة الحجة عليهم، فذلك قوله {فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ}(٤) حتى يخبروكم: من فعل هذا بهم (٥)؟ !
وروي عن الكسائي أنه كان يقف عند قوله:{بَلْ فَعَلَهُ} ويقول معناه: فعله من فعله، ثم يبتدئ {كَبِيرُهُمْ هَذَا}(٦).
(١) ساقطة من (ب)، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٤٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥. (٣) في الأصل: قاله ابن عباس، والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٠. والإسناد ضعيف. والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٩٩ - ٣٠٠، بنحوه. (٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥، غير منسوب، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩، غير منسوب. (٥) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩، بنحوه. (٦) انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٩١)، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٥.