ذُكر لنا إنّ هذِه الآية أُنزلت (١) يوم أحُدٍ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الشعب وقد فشت فيهم الجراحات والقتل، وقد نادى المشركون: اعلُ هُبل. فنادى المسلمون: الله أعلى وأجَلّ. فنادى المشركون: يوم (٢) بيوم والحرب سجال (٣)، إن لنا العزى (٤) ولا عزى لكم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم، إنّ القتلى مختلفة، أما قتلانا فأحياء يرزقون، وأمّا قتلاكم ففي النّار يُعذّبون"(٥).
٥ - {سَيَهْدِيهِمْ} في الدُّنيا إلى الطاعات، وفي العقبى إلى الدرجات (٦)