وقيل: ولا يسألكم محمّد -صلى الله عليه وسلم- أموالكم، نظيرها قوله عز وجل (٤): {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ}(٥).
وقيل: معنى الآية ولا يسألكم الله ورسوله أموالكم كلّها، إنّما يسألانكم غيضًا من فيض، ربع العشر فطيبوا بها (٦) نفسًا (٧). وإلى هذا القول ذهب ابن عُيينة (٨).
(١) في (ت): عليه. (٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩٠، والخازن في "تفسيره" ٤/ ١٤٣، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٤٧٠. (٣) [الذاريات: ٥٧] وانظر "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١. (٤) ليس في (م). (٥) [الفرقان: ٥٧] وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٧، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٤٧٠. (٦) ليس في (م). (٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١، "المحرر الوجيز" لابن عطية ١٣/ ٤٢٣، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٧، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٤٧٠. (٨) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٩١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٥٧، "اللباب" لابن عادل ١٧/ ٤٧٠.