{إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}.
٧٥ - {اللَّهُ يَصْطَفِي}
يختار {مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا} كجبريل وميكائيل وغيرهما (١).
{وَمِنَ النَّاسِ} أيضًا رسلًا مثل إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد وغيرهم من الأنبياء صلوات الله عليهم (٢).
يقال: نزلت هذِه الآية لما قال المشركون {أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا} (٣) (٤).
فأخبر أن الاختيار إليه يختار من يشاء من خلقه (٥).
{إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ} ـ لقولهم {بَصِيرٌ} بمن يختاره لرسالته (٦).
٧٦ - {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}
يعلم (٧) ما كان بين (أيدي الملائكة ورسله قبل خلقهم وما خلفهم ويعلم ما هو كائن بعد فنائهم (٨).
وقال الحسن: ما بين) (٩) أيديهم ما عملوا {وَمَا خَلْفَهُمْ} وما هم
(١) السابق.(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠٠ - ٤٠١.(٣) سورة (ص): ٨.(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠١.(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠١.(٦) السابق.(٧) في (ب)، (ج): يعني.(٨) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٤٠١.(٩) من (ب) , (ج).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute