٤٧ - قوله عز وجل:{وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا}
يعني: المنافقين.
{ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} ويدعو إلى غير حكم الله.
قال الله تعالى:{وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ}.
نزلت هذِه الآية في بشر المنافق وخصمه اليهودي حين اختصما في أرض فجعل اليهودي يجره إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجعل المنافق يجره إلى كعب بن الأشرف، ويقول: إن محمدًا يحيف علينا (٢) فذلك قوله عز وجل:
= ٦/ ٥٥، وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٢/ ٢٩١: ويدل على صحة هذا القول قوله تعالى: {فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ} ونسبه السمعاني في "تفسير القرآن" ٣/ ٥٤٠ لأهل التفسير. (١) انظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٤/ ب، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٥، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٤١. (٢) انظر: "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٠٤، "الكفاية" للحيري ٢/ ٦٧/ أ "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٢٩٣ "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٤١، وحكاه عن النقاش، وأوردها الواحدي في "أسباب النزول" (٣٣٧) بلا إسناد. =