وقيل المعنى: مثل المنافقين في غرورهم لبني النضير كمثل إبليس إذ قال لكفار مكة: {لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ}(١) الآية، ومعنى قوله:{قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ}؛ أغواه حتَّى قال: إنِّي كافر (٢).
وعن مجاهد: هو عام في الكفار من النَّاس. وقرأ أبو جعفر وابن محيصن وشيبة والأعرج، والزهري وابن كثير ونافع وحميد ومجاهد وأبو عمرو:(وإن إنِّي أخاف) بفتح (٣) الياء، وأسكنها الباقون (٤).