{يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} جحدوا نبوة محمَّد - صلى الله عليه وسلم -.
{مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}، وهم بنو قريظة والنضير (١).
{لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ} من دياركم (٢).
{لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا} يعني: محمدًا لا نطيعه في قتالكم (٣).
{وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ} وفيه دليل على صحة نبوة محمَّد - صلى الله عليه وسلم - من جهة علم الغيب، لأنَّهم خرجوا فلم يخرجوا معهم وقوتلوا فلم ينصروهم كما قال تعالى (٤). {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.