على حمل امرأتي {قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} أي: صحيحًا سليمًا من غير بأس ولا خرس (٣).
١١ - {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ}
وكان النَّاس من وراء المحراب ينتظرونه أن يفتح لهم الباب
(١) ما بين القوسين زيادة من (ب) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٧)، "التيسير" للداني (ص ١٢٠)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (ص ٢٤٢) "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٧. (٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠٨)، "التيسير" للداني (ص ١٢٠) "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٣. (٣) روى الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٢ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّه قال: اعتقل لسانه من غير مرض، وفي رواية أخرى: من غير خرس. وروى نحو ذلك من الآثار عن غيره من السلف، وهناك قول ثان لم يذكره المصنف، وهو أن المعنى في سويًا أي: ثلاث ليال متتابعات، رواه الطبري عن ابن عباس - رضي الله عنهما - من طريق العوفي.