وقال الأخفش: ضروبًا (٤). وقال أبو عبيدة: أصنافًا (٥).
وقال المؤرج: أجناسًا (٦). وقال النضر بن شميل: مللًا (٧).
وقال ابن كيسان: شيعا وفرقا، لكل فرقة هوى كأهواء الناس (٨).
وقال الفراء تقول العرب: هؤلاء طريقة قومهم إلى سادتهم ورؤسائهم (٩). وقال المسيب: كنا مسلمين ويهودا ونصارى (١٠).
(١) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٩٣، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٢، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٩٠)، "جامع البيان" للطبري ٢٩/ ١١١ وهو نص عبارته. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٠. (٣) ذكره البغوي، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ٣٨٠، والشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٠٦ بلفظ: الجن أمثالكم: قدرية، ومرجئة، ورافضة. (٤) لم أجده في "معاني القرآن" له. والقول في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢٧٢. (٥) هو في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٧٢ بلفظ: ضروبا أو أجناسا. (٦) لم أجده. إلا أنه موافق لعبارة أبي عبيدة المذكورة أولا. (٧) لم أجده. (٨) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٠. (٩) هو في "معاني القرآن" ٣/ ١٩٣. (١٠) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ١٥. وذكره الشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٣٠٦ منسوبا لسعيد بن المسيب، وأخشى أن يكون قد تحرف عن المسيب.