{مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} وهُو البعث (١)، يقال: لبس الله عليه الأمر، يَلْبِسه لَبْسًا (٢)(٣).
١٦ - {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ}
يعني: الناس. وقيل: آدم -عليه السلام- (٤)(٥).
{وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ}(يختلج في قلبه، وسره، وضميره فلا يخفى علينا سرائره وضمائره، والوسوسة: حديث النفس بمنزلة الكلام الخفي، قال الأعشى:
(١) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٥٧ عن ابن عباس وقتادة، والزجاج في "معاني القرآن" ٥/ ٤٤، وذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٣٣٠٨ عن ابن عباس، والبغوي في "معالم التنزيل" ٧/ ٣٥٨. (٢) الجملة ليست في (ح). (٣) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٩٦، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٠٤ (لبس). (٤) ليست في (ح). (٥) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٨. (٦) انظر: "الديوان" (ص ٥٥)، "شرح الديوان "، لحنا نصر الحتى (ص ٢٧٩)، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٢٥٥ (وسس)، الوسواس: صوت الحلي، العشرق: شجيرة ذات حبيبات إذا يبست ومرَّت بها الريح سمع له صوت خشخشة، الزجل: الصوت العالي.