يعني: للزكاة المفروضة (٣) وكل حق واجب في ماله، في طاعة ربه (٤).
قيل: نزلت في الوليد بن المغيرة وأراد بقوله: {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} إنه كان يمنع بني أخيه عن الإسلام، ويقول: لئن دخل أحدكم في دين محمد لا أنفعه بخيرما عشت (٥)(٦).
{مُعْتَدٍ} ظالم في منطقه وسيرته وأمره (٧).
{مُرِيبٍ} مشكك.
(١) انظر: "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧. (٢) القول ليس في (ح). (٣) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٦٦ عن قتادة، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١٧. (٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٦٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٢٢١، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٣٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٦١. (٥) ذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٣٥٢، عن الضحاك، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٧، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ١٢٥. (٦) القول ليس في (ح). (٧) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٦٧ عن قتادة، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١٧.