وقرأ أبو جعفر بالتخفيف يعني: حيث ذكرتم وجوابه محذوف مجازه: (ما إن)(٤) ذكرتم قلتم هذا القول (٥)؟ .
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٥٧، عن قتادة. (٢) في (م): لنصلبنكم. (٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ١٥٧، عن قتادة، وابن عباس، وكعب، ووهب. (٤) في (م): أئن. (٥) قوله: {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار {أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} بكسر الألف من (إنْ) وفتح ألف الاستفهام: بمعنى إن ذكرناكم فمعكم طائركم، ثم أدخل على (إن) التي هي حرف جزاء ألفَ استفهام في قول بعض نحويّي البصرة، وفي قول بعض الكوفيين منويّ به التكرير، كأنه قيل: قالوا طائركم معكم إن ذُكّرتم فمعكم طائركم، فحذف الجواب اكتفاء بدلالة الكلام عليه. وإنما أنكر قائل هذا القول القول الأوّل، لأن ألف الاستفهام قد =