{كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ} والقرن أهل كل عصر، سموا بذلك لاقترانهم في الوجود.
= وذكر عن أبي جعفر المدني أنه قرأه: (إلَّا صيحة واحدة) رفعا على أنها مرفوعة بكان، ولا مضمر في كان. والصواب من القراءة في ذلك عندي النصب لإجماع الحجة على ذلك، وعلى أن في (كانت) مضمرا. (١) وهو قول الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢. وسقطت كلمة (هالكون) من (م). (٢) ورواه الطبري ٢٣/ ٢، عن قتادة. (٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢، عن مجاهد، قال: كان حسرة عليهم استهزاؤهم بالرسل.