نزلت في اثني عشر رجلا ارتدوا عن الإسلام وخرجوا من المدينة كهيئة البداة (٤)، ولحقوا بمكة كفارًا، منهم: الحارث بن سويد الأنصاريُّ أخو الجلاس بن سويد (٥)، فأنزل الله تعالى فيهم: {وَمَن
(١) الشَّموس: الفرس، يشمس شموسًا -بالضم والكسر: شرد وجمح. انظر: "تاج العروس" للزبيدي ٨/ ٣٢٩، "الصحاح" للجوهري ٣/ ٩٤٠ (شمس). (٢) [٨١٧] الحكم على الإسناد: إسناده حسن. التخريج: ذكره القرطبيّ في "الجامع لأحكام القرآن" ٤/ ٨٣ عن مجاهد، عن ابن عباس مثله من غير سند. وانظر: "مسند الفردوس" للديلمي ٣/ ٥٥٨ (٥٧٥٢)، "كنز العمال" للمتقي الهندي ١٥/ ٤٢١ (٤١٦٦٥). (٣) من (س). (٤) بدا الرجل يبدو: نزل البادية فهو بادٍ. انظر: "المحيط في اللغة" لإسماعيل بن عباد ٩/ ٣٧٣، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ١/ ٢١٢. (٥) الحارث بن سويد بن الصّامت الأنصاري كان مسلمًا، ثم ارتد، ثم أسلم. =