{وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ} فأنتم تطيعون رسول الله وتأتمون به، فيقيكم الله بذلك العنت.
{وَزَيَّنَهُ} وحسَّنه.
{فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} ثم انتقل من الخطاب إلى الخبر، فقال عزَّ من قائل:{أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} نظيرها قوله تعالى: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ}(٤).
وقال النابغة:
(١) ليست في (ت). (٢) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٦/ ١٢٥. (٣) ذكر الطبري في "جامع البيان" ٢٦/ ١٢٥ أنَّ العنت يقصد به الشدة والمشقة، وكلاهما صحيح، فقد قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث والأثر" ٣/ ٢٠٦: العنت: المشقة والفساد، والهلاك، والإثم والغلط، والخطأ، والزنا، كل ذلك جاء، وأطلق العنت عليه. وقال ابن منظور في "لسان العرب" ٢/ ٦١ (عنت): العنت دخول المشقة على الإنسان، ولقاء الشدة والعنت: الهلاك والإثم. (٤) الروم: ٣٩.