{مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} تكون خلفًا (٢) منكم (٣)، فيعمرون الأرض (٤)، ويعبدونني ويطيعونني (٥).
٦١ - {وَإِنَّهُ} يعني: عيسى عليه السلام.
{لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} بنزوله يعلم قيام الساعة، ويستدل به على ذهاب الدّنيا وإقبال الآخرة (٦).
[٢٦٦٤] أخبرنا ابن فنجويه (٧)، حدثنا طلحة بن محمد (٨) وعبيد الله
(١) انظر: "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٧٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٨. (٢) في (ت): يكونون خلفاء. (٣) ورد هذا المعني في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٠ عن السدي، وذكره عنه الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٣٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٥. (٤) هذا قول مجاهد في "تفسيره" (ص ٥٨٣)، وأخرجه عنه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٨٩، وذكره عنه الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٣٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٠٥. (٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢١٨، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٨. (٦) أخرج الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٩٠ - ٩١ نحو هذا المعني عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وقتادة، والسدي، والضحاك، وابن زيد، وذكره بنحوه الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢٣٥ عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسدي، والضحاك، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ١٣/ ٢٤٤ عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وقتادة، والسدي، والضحاك، وابن زيد. (٧) الحسين بن محمد، ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير. (٨) الشاهد، ضعيف في روايته وفي مذهبه.