قال عكرمة (٢): سُئل ابن عباس - رضي الله عنهما - عن هذِه الآية فقال: معناها لا تلبسها على معصية، ولا على غدرة، ثمَّ قال: أما سمعت قول غيلان بن سلمة الثقفي:
وإني بحمد الله لا ثوب فاجر ... لبست ولا من غدرة أتقنع (٣)
والعرب تقول للرجل إذا وفّى وصدق؛ إنه طاهر الثياب، وإذا غدر ونكث إنه لدنس الثياب (٤).
(١) [٣٢٧٥] الحكم على الإسناد: رجاله ثقات خلا: عبد الرحمن بن يحيى العوفي لم أجده، وشيخ المصنف لم أجد فيه جرحاً ولا تعديلاً. والحديث صحيح. التخريج: سبق تخريجه. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٥١ لسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه أيضًا. (٣) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ٦/ ١٧٢، "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٥٠٦، "تاج العروس" للزبيدي ١٢/ ٤٤٨. (٤) قاله قتادة، أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢٧، والطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٤٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٤٥١ لعبد بن حميد، وابن المنذر أيضًا.