أي: غائرًا منقطعًا ذاهبًا في الأرض (٣)، لا تناله الأيدي ولا الرشاء ولا الدلاء، والغور وضع موضع الاسم، كما يقال: رجل صوم وفطر وزور وعدل ونساء نوح، ويستوي فيه الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث (٤).
قال عمرو بن كلثوم:
تَظلُّ جِيادُنا نَوحًا عليه ... مُقَلَّدةً أعِنَّتُها صُفُونا (٥)
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٣، وذكره الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٦٥ ولم ينسبه لأحد. (٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٤٩. وابن المنذر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٠٧. (٣) هذا المعنى رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٥٠ عن قتادة. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٦٣، وعزاه السيوطي لعبد الرَّزاق، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٠٧ ولم أجده في المطبوع في "تفسير القرآن" لعبد الرَّزاق. وانظر "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٧٣، "الوسيط" للواحدي ٢/ ١٤٥. (٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٩٠، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٤٥، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٠٣، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٦٧). (٥) رواية البيت في "ديوانه" (ص ٧٢): تركنا الخيل عاكفة عليه .. ، وكذا في "تاج العروس" للزبيدي ٢٤/ ١٧٩ (عكف) "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٤/ ١٠٩ =