قال المفسرون: لما نعت الله تعالى ما في الجنة في هذِه السورة، عجيب من ذلك أهل الكفر والضلالة وكذّبوا بها، فذكّرهم الله تعالى (٣) صُنْعه فقال: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧)} وكانت الإبل من عيش العرب، ومن حولهم (٤).
وتكلّمت العلماء في وجه تخصيص الله سبحانه وتعالى: الإبل من بين سائر الحيوانات.
= ٥/ ٣١٨، والراغب الأصبهاني في "مفردات ألفاظ القرآن" (ص ٣٧٩)، وابن منظور في "لسان العرب" ١/ ٤٤٧. (١) قاله قتادة: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٧٤ لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦١، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٥، ولم ينسبه. (٢) قاله ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٢٥)، وذكره الماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٥، والسمعاني في "تفسير القرآن" ٦/ ٢١٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/، ٤٠٩ ولم ينسبوه. (٣) في (س): سبحانه. (٤) قاله قتادة: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٥، وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٦/ ٥٧٥ لعبد بن حميد، وابن أبي حاتم أيضًا، وذكره النحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٢١٣، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٦٢، والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٦.