{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} أي: لِتُصدِّقوا (١).
{وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} أي: بين معصيته وطاعته، فمعصيته الظهار، وطاعته الكفارة (٢).
{وَلِلْكَافِرِينَ} أي: لمن لم يصدق بأحكام الله (٣).
{عَذَابٌ أَلِيمٌ} عذاب جهنم (٤).
٥ - قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}
أي: يعاندون ويشاقون ويخالفون ويعادون الله ورسوله (٥).
وقيل: إنَّ معناه يكذبون في الحد الذي أخبر عنه الرسول وأوجبه عليه.
وقيل: يكون في حد غير الحد الذي فيه أولياؤه ورسوله (٦).
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١١، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٣٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٢٧٤، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٦١، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٨٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٨٧.(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٨٨.(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ٢٢، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٣٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٨٨.(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٨٨.(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ونسبه لقتادة ٢٨/ ١١.وانظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٣٦، "النكت والعيون" للماوردي ٥/ ٤٨٩، ونسبه لمجاهد والكلبي، وانظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٦٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٨٨.(٦) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٣٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٧٤.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute