{جَمِيعًا} في حالة واحدة (١) {فَيُنَبِّئُهُمْ} أي: يخبرهم (٢) {بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ} عليهم في صحائف أعمالهم (٣).
{وَنَسُوهُ} حتى ذكرهم به في صحائفهم ليكون أبلغ في الحجة عليهم (٤).
{وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} مطلع وناظر لا يخفى عليه شيء (٥).
٧ - قوله عز وجل: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ}
فلا يخفى عليه شيء من سرٍّ ولا علانية.
{مَا يَكُونُ} قراءة العامة بالياء لأجل الحائل (٦) بينهما (٧).
وقرأ أبو جعفر والأعرج وعيسى (تكون) بتاء لتأنيث الفاعل وهو النجوى، والاختيار الأول وهو الأصح والأفصح (٨).
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٨٩.(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٣٦، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٧٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٨٩.(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٨٩.(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٣٦، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٨.(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٢، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٨٩.(٦) أي: الفاصل بين الفعل والفاعل فلذلك لم يؤنث الفعل. انظر: "حاشية معالم التنزيل" ٨/ ٥٤.(٧) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٤٠، "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٣، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٧٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٤.(٨) انظر: السابق، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣١٥، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٨٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٨٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute