يعني: يستمعون من الملائكة مسترقين فيلقون إلى الكهنة.
{وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ} لأنهم يخلطون به كذبًا كثيرًا، وهم الآن محجوبون والحمد لله رب العالمين.
٢٢٤ - قوله عز وجل: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (٢٢٤)}.
[٢٠٦٤] أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إسماعيل الحربي (٢)، قال: حدثنا أبو حامد أحمد بن حمدون بن عمارة الأعمشي (٣)، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن قُهْزاذ المروزي (٤)، قال: حدثنا حاتم بن العلاء (٥)، قال:
(١) "تفسير مقاتل" ٣/ ٢٨٢ وفيه: مثل مسيلمة وكعب بن الأشرف. ونسبه إلى مقاتل: ابن حبيب في "تفسيره" ٢٢٣/ ب. (٢) عالم متفنن، من أهل الصدق والأمانة. (٣) إمام حافظ ثبت مصنف. (٤) محمد بن عبد الله بن قُهْزاذ المروزي أبو جابر الشميهيني، روى عن: جعفر بن عدن والنضر بن شميل، روى عنه: مسلم، أبو العباس الدغولي، قال أبو حاتم: صدوق ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال ابن حجر: ثقة، مات سنة (٢٦٢ هـ). ينظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٣٠٣، "الثقات" ٩/ ١٢٤ - ١٣٠، "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٥٣٠، "التقريب" (٦٠٤٣). (٥) حاتم بن يوسف -ويقال ابن إبراهيم، ويقال: ابن العلاء- بن خالد بن نصير بن دينار الجلّاب، أبو روح المروزي. روى عن: عبد الله بن المبارك، وفضيل بن عياض. روى عنه: محمد بن عبد الله بن قهزاذ، وأحمد بن عبدة الآمُلِي.