يعني: حرثوها وقلبوها للزراعة والعمارة {وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} فلم يؤمنوا فأهلكهم الله عز وجل {فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}.
١٠ - قوله تعالى:{ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ}
نصبها الكوفيون (١) ورفعها (٢) الباقون (٣) وأبو عمرو (٤) {الَّذِينَ
(١) وهم عاصم وحمزة والكسائي، ونصب معهم: ابن عامر الشامي، والأعمش. (٢) {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ} (٣) وهم نافع وأبو جعفر وابن كثير ويعقوب واليزيدي والحسن. (٤) سقطت من (س)، (ح)، ووردت في الأصل: ابن عامر، وهو خطأ؛ لأن ابن عامر ينصب، والتصويب من المراجع، والقراءة متواترة دلَّ على ذلك قول الشاطبي رحمه الله: وعاقبةُ الثاني سَما، فقد أخبر الناظم هنا أن المشار إليهم بسما وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو قرءوا برفع التاء، فتعين للباقين القراءة بالنصب.