قال ابن عباس - رضي الله عنه -: فأظهر (٢). وقال الوالبي عنه فامضه (٣).
وقال عطية عنه: إفعل ما تؤمر، وقال الضحاك: أعِلم.
وقال الأخفش: افرق. وقال مؤرج (٤) أفصل.
وقال سيبويه اقض. {بِمَا تُؤْمَرُ} يعني: بأمرنا (٥) ما المصدر، وأصل الصدع الفصل والفرق، قال أبو ذؤيب:
= برواية عمرو بن العاص - رضي الله عنه -وهو في سياق الموت فبكى طويلًا .. فقال: إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إني كنت .. فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أبسط يمينك فلأبايعك فبسط يمينه، قال: فقضبت يدي قال: "مالك يا عمرو؟ " قال قلت: أردت أن اشترط قال: "تشترط بماذا؟ " قلت، أن يغفر لي: قال: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله" الحديث ونحوه في "صحيح ابن خزيمة" -كتاب المناسك، باب ذكر البيان أن الحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والخطايا (٢٥١٥). (١) سقط من (أ). (٢) في (ز)، (م): أظهر وفي "معالم التنزيل": أظهره، وذكر ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما تعليقًا ٤/ ٣٩٥، ولم يذكره الطبري بل أسند القولين بعده في "جامع البيان" ١٤/ ٦٨. (٣) في (أ): فأمض. (٤) سقط من (أ)، وفي (م): المؤرج والمثبت من كتب التراجم؛ لأنه: مؤرج بن عمرو السدوسي النحوي، أبو فيد البصري. "تاريخ بغداد" للخطيب ١٣/ ٢٥٨، "السير" للذهبي ٩/ ٣٠٩. (٥) في (ز): بأمر فما.