عن هشام بن عروة (١)، عن أبيه (٢) أنه قال: يا بَنيَّ، لا تكونوا لعَّانين ألم ترو إلى إبراهيم -عليه السلام- لم يلعن شيئًا قط فقال الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (٨٤)} (٣).
٨٥ - {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا} ما الذي {تَعْبُدُونَ}
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان قومه يتعاطون علْمَ النجوم فعاملهم من حيث كانوا لئلا ينكروا عليه، وذلك أنه كان لهم من الغد عيد ومجمع، وكانوا يدخلون على أصنامهم ويقربون لهم القرابين، ويضعون بين
= بديل اليامي وغيرهم، وثقه أبو زرعة وابن حبان، وقال النسائي: لا بأس به، وقال أبو حاتم وتبعه ابن حجر: صدوق. انظر "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٧/ ٤٤، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٣٠٥، "تهذيب الكمال" ١٩/ ٣٣٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٤٤٨). (١) ثقة فقيه ربما دلس. (٢) عروة بن الزبير بن العوام بن خُويلد، ثقة فقيه مشهور. (٣) [٢٤١٣] الحكم على الإسناد: فيه: عبيد الله بن محمَّد بن شنبة لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وبقية السند حسن. التخريج: رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٧٠ عن محمَّد بن علاء به. (٤) قاله قتادة. انظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٣٣/ ١٢، "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ٧٠، "معاني القرآن" للنحاس ٦/ ٣٩.