الخطاب (١). وحَقِيقٌ فعيل من الحق، يكون بمعنى الفاعل والمفعول (٢){فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} أي: أطلق عنهم، وخلهم يرجعوا إلى الأرض المقدسة.
وقال وهب (٣): وكان سبب استعباد فرعون بني إسرائيل، أنّ فرعون موسى كان فرعون يوسف، فلما توفي يوسف -عليه السلام-، وانقرضت الأسباط، وكثر نسلهم، غلبهم (٤) عليهم فرعون فاستعبدهم، فأنقذهم الله تعالى بموسى -عليه السلام-، قال (٥): وكان بين اليوم الذي دخل يوسف -عليه السلام- مصر، واليوم الذي دخلها موسى -عليه السلام- (٦) رسولا أربعمائة عام (٧).
(١) [١٣٨٠] الحكم على الحديث: أبو القاسم تكلم فيه الحاكم وشيخه لغوي لم يذكر بجرح أو تعديل. التخريج: لم أجده. (٢) قال الخليل في كتاب "العين" ٦/ ٣: وحَقيقٌ فَعيلٌ في موضع مفعول. (٣) في الأصل: فرعون. وما أثبته من (ت) و (س). (٤) في (ت): سلط عليهم. (٥) من (ت). (٦) في الأصل: وكان بين. في هذا الموضع وهي زائدة. (٧) ذكره ابن جزي في "التسهيل لعلوم التنزيل" ١/ ٣١١ بنحوه.