معشر القبط {مِنْ أَرْضِكُمْ} مصر {فَمَاذَا تَأْمُرُونَ}. هذا من قول فرعون للملأ، ولم يُذْكر فرعون كقوله تعالى:{الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ}(١) هذا من كلام يوسف، ولم يذكره.
١١١ - {قَالُوا}
يعني الملأ {أَرْجِهْ} أحبسه {وَأَخَاهُ} هارون ولا تقتلهما ولا تؤمن بهما. وقال عطاء: أخِّره (٢). وهذا أعجب إليّ لأنّه قد علم أنه لا يقدر على حبسه، بعد أن رأئ من العصا واليد. {وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ}. يعني الشرط، وكان له مداين، فيها السحرة عُدة للأشياء، إذا حزبه أمر أرسل اليهم.
قراءة أهل الكوفة (غير عاصم سحَّار)(٤) على التكثير، وقراءة
= نواشرها، من نشر الشيء بسطه ومده، وعني به ما يمتد من السراب وينبسط؟ انظر: "ديوانه" (ص ٢٦٣)، "جامع البيان" للطبري ١٣/ ١٩ تحقيق أحمد شاكر، "لتذكرة الحمدونية" لابن حمدون ٥/ ٣٩٣، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ١٣ (أرم)، ١٥/ ٣٠٠ (مومي). (١) يوسف: ٥١ - ٥٢ (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٧ عنه. (٣) في الأصل: (بكل سحار). على قراءة أهل الكوفة، وما أثبته من (ت) و (س)، وهو موافق لما في رسم المصحف على قراءة حفص. (٤) من (ت) و (س).