وذلك أن المؤمن إذا مات بكت عليه السّماء والأرض أربعين صباحًا (٦). وقال عطاء في هذِه الآية: بكاؤها حمرة أطرافها (٧).
وقال السدي: لما قتل الحسين بن علي (بن أبي طالب)(٨) - رضي الله عنهما - بكت عليه السّماء، وبكاؤها حمرتها (٩).
(١) يشير المصنف إلى القراءة الأخري ومعناها، لقوله تعالى: {فَاكِهِينَ} وهي (فكهين) قرأ بها أبو رجاء العطاردي، والحسن، وأبو جعفر المدني. انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٢٣، "البحر المحيط" ٨/ ٣٦، "النشر" لابن الجزري (ص ٦٢٠)، "إتحاف فضلاء البشر" (ص ٤٩٩). (٢) "النكت والعيون" ٥/ ٢٥٢. (٣) ليس في (م) و (ت). (٤) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري عن قتادة ٢٥/ ١٢٤، وذكره الواحدي في "الوجيز" ٢/ ٩٨٤، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٢. (٥) الأعراف: ١٣٧، وفي (م) اقتصر على قوله: وأورثنا. (٦) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري ٢٥/ ١٢٥، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٣/ ٥٧٠، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٢٩٧، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ١٨٣ برقم (٣٢٨٩) جميعهم عن مجاهد، دون قوله: السماء. (٧) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٤. (٨) ليس في (م) و (ت). (٩) أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٢٤، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٣٢، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٤١، وابن كثير في "تفسيره" =