جعفر: أي في بلاء ومحنة (١). ابن عطاء: في ظلمة وجهل (٢)،
مُحَمَّد بن عليّ الترمذي: مضيعًا لما يعنيه، مشتغلًا بما لا يعنيه (٣)(٤).
٥ - {أَيَحْسَبُ} يعني: أَبا الأشدين من قوته.
{أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} يعني: الله تعالى.
وقيل: هو (٥) الوليد بن المغيرة، رواه أبو الضحى عن ابن عباس (٦) - رضي الله عنهما -.
٦ - {يَقُولُ أَهْلَكْتُ} أنفقت (٧).
(١) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي ٣٦٦/ أمخطوط. (٢) انظر: "حقائق التفسير" للسلمي (٣٦٦/ أ)، "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٦٣. (٣) السابق. (٤) قال الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٩٨: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: معنى ذلك أنَّه خُلق يكابد الأمور ويعالجها، فقوله: {فِي كَبَدٍ} معناه: في شدة، وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب؛ لأن ذلك هو المعروف في كلام العرب من معاني الكبد، واستشهد ببيت لبيد المتقدم. ورجح هذا القول أَيضًا ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٨٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٤٧٠. (٥) ليست في (ج). (٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٤٣٠، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٧٤٤، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ١٢٩، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٤٧٠. (٧) في كتب الوجوه والنظائر: أفسدت. انظر: "نزهة الأعين النواظر" لابن الجوزي (ص ٦٤٠)، "إصلاح الوجوه والنظائر" للدامغاني في (ص ٤٧٧)، "الوجوه والنظائر في القرآن" لسليمان القرعاوي (ص ٦٤٥).