وقال الضحاك: فجر ذي الحجة؛ لأن الله تعالى قرن الأيام بها (١).
وقال عكرمة (٢)، وزيد بن أسلم (٣): الصبح.
وقال مقاتل: غداة جُمع كل سنة (٤).
وقال القرظي: انفجار الصبح من كل يوم إلى انقضاء الدنيا (٥).
وفي بعض التفاسير: أن الفجر: الصخور والعيون تتفجر بالمياه (٦).
٢ - {وَلَيَالٍ عَشْرٍ (٢)}
(١) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ٣٩، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٣. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٦٨، وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٥٧٧، وذكره ابن فورك [٢١٤/ أ] , والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٣، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٤/ ٣٣٧. (٣) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٣. (٤) في "تفسيره" (ص ٦٨٧)، وذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦. (٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ٤/ ٤٧٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٤١٥ كلاهما عن عكرمة، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ١٠٣. (٦) ذكره القشيري في "لطائف الإشارات" (ص ٧٢٤)، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٧٦، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٣١/ ١٦٢، ولم ينسبوه.