وقال عطية: لا تسلطهم علينا فيفتنوننا ويقتلوننا (١). وقال مجاهد: لا تعذبنا بأيدي قوم فرعون ولا بعذابٍ من عندك، فيقول قوم فرعون: لو كانوا على حق لما عُذِّبوا، ولا سُلِّطْنا عليهم، فيفتنوا (٢).
هارون {أَنْ تَبَوَّآ} اتخذا {لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا} يقال: (تبوأ فلان لنفسه بيتًا ومضجعًا) إذا اتخذه، (وبوأته أنا) إذا اتخذت له (٣). {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} قال أكثر المفسرين: كانت بنو إسرائيل لا
= الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٤، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٣٩١. (١) لم أجده عن عطية، وعزا نحوه الماوردي في "النكت والعيون" ٢/ ٤٤٦، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٤ لمجاهد. (٢) "تفسير مجاهد" ١/ ٢٩٥ - ٢٩٦ بنحوه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٥٦٥ لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ. وقد أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٦/ ١٩٧٦ من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد ... به. وأخرجه الطبري أيضًا في "جامع البيان" من طرق عن مجاهد ... به. وذكره السمرقندي في "بحر العلوم" ٢/ ١٠٨، والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ١٤٦. (٣) قاله الطبري في "جامع البيان" ١١/ ١٥٣. وانظر: "غريب الحديث" لابن قتيبة (ص ١٠٩)، "غريب السجستاني" (ص ١٧٣، ١٧٧).