وقال ابن جريج: فليجدوا في طلبه، وليحرصوا عليه (٣).
وأصله من الشيء النفيس، وهو الذي تحرص عليه نفوس الناس، وتطلبه وتتمناه، ويريده كل واحد منهم لنفسه، وينفس به على غيره، أي: يضن (٤).
٢٧ - {وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (٢٧)} شراب ينصب عليهم من علو (٥).
ومنه سنام البعير، وتسنيم القبور (٦).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٦٨، وابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٢٠/ ٢٢٢. (٢) لم أجده. (٣) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٠٨، ولم ينسبه. (٤) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٠٨. (٥) قاله مجاهد والكلبي: مجاهد: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٠٨، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٤، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٦، ولم ينسبوه. الكلبي: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ١٠٨، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٦٤، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٠٦، ولم ينسبوه. (٦) ذكره ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٥٢٠)، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ١٨٣، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ٢٣١، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٣٦٨، وابن منظور في "لسان العرب" ١٢/ ٣٠٧.