أي: ملجأً أميل إليه (١). وقال قتادة: نصيرا (٢). وقال الكلبي: مدخلا في الأرض، مثل السَّرَب (٣). وقال السدي: حرزا (٤).
قال مقاتل: قال كفار مكة للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إنك أتيت بأمر عظيم لم نسمع بمثله وقد عاديت الناس كلهم، فارجع عن هذا الأمر، فنحن نجيرك، فأنزل الله تعالى هذِه الآيات (٥).
وفي قراءة أُبي:(غيا ولا رشدا)(٦).
(١) قاله سفيان، وقتادة. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٠، وقاله الضحاك. أخرجه عبد بن حميد كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٨. والقول اختاره الطبري، والنحاس في "إعراب القرآن" ٥/ ٥٣. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٩/ ١٢٠، وعبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٤٣٨. (٣) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٤٦. والسرب هو: المسلك والطريق، ويقال المكان المنحدر. "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب (ص ٤٠٥)، "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٣٥٦ (سرب). (٤) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٣٤٦. وقال الفراء في "معاني القرآن" ٣/ ١٩٥: ملجأً ولا سربًا ألجأ إليه. (٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٢٤٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٥ ولم ينسبه. (٦) ذكره ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٨٤.