فقال قوم:{مِنْ} في محل الخفض (٣)، وأراد بـ {الَّذِينَ يَدْعُونَ} عيسى وعزير والملائكة، ومعنى الآية: ولا يملك عيسى وعزير والملائكة الشّفاعة إلّا لمن شهد بالحقّ فآمن على علم وبصيرة (٤).
وقال آخرون:{مِنْ} في موضع رفع و {الَّذِينَ يَدْعُونَ} الأوثان
= "تفسيره" ٢٥/ ١٠٤ كلاهما عن قتادة، وذكره بنحوه عن قتادة البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٢٤. (١) انظر: "تفسير الطبري" ٢٥/ ١٠٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٢٤، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١١١. (٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٠)، "المبسوط" لابن مهران (ص ٣٣٦) وزاد خلف، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٦٤. (٣) في الأصل: النصب، والمثبت من (م) و (ت). (٤) انظر: "تفسير مجاهد" (ص ٥٩٦)، وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ١٠٥ بنحوه عن مجاهد، وذكره البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٢٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٨/ ٢٩ عن مجاهد.