{كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ (١٢) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ} ذكَّرَ الكناية لأنّه ردها إلى {مَا}(٣)، وقال الفراء: أضاف الظهور إلى الواحد؛ لأنّ ذلك الواحد في معنى الجمع، كالجند والجيش والرهط والخيل وغيرها من أسماء الجنس (٤).
(١) "الوجيز" للواحدي ٢/ ٩٧١، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٢٠٦، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٦٧. (٢) أورد هذا المعنى عن سعيد بن جبير الماوردي في "النكت والعيون" ٥/ ٢١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٦٥، وذكره دون نسبة الواحدي في "الوجيز" ٢/ ٩٧١، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٠٧. (٣) هذا قول أبو عبيده في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٠٢، وذكره عنه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/ ٣٠٤، وذكره دون نسبة البغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٠٧. (٤) "معاني القرآن" للفراء ٣/ ٢٨ بنحوه، وذكره عنه بنحوه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٥٣، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ٦٥. (٥) انظر: "تفسير أبي الليث" (٢٠٤)، "لباب التأويل" للخازن ٤/ ١٠٢، "تفسير النسفي" ٣/ ٢٦٦، "فتح القدير" للشوكاني ٤/ ٧١٧. (٦) ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في "تفسيره" ٢٥/ ٥٥ عن ابن عباس والسدي وابن زيد، وذكره دون نسبة ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٣٩٥)، والواحدي في "تفسيره" ٢/ ٩٧١، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٠٧. (٧) هذا قول أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٥٢، وذكره الماوردي في "النكت =