وقال ابن حيان: هم مؤمنو أهل الكتاب (١). وقال عطاء: هم المهاجرون والأنصار والتابعون لهم بإحسان، وقد سماهم الله تعالى في سورة براءة (٢). وقال الكلبي: هم من جميع الخلق (٣).
قال عطاء: سنمكر بهم من حيث لا يعلمون (٤). وقال بعضهم سنأخذهم بالعذاب (٥).
وقال الكلبي: نزّين لهم أعمالهم فنهلكهم (٦).
وقال الضحاك: كلما جددوا لنا معصية جددنا لهم نعمة (٧).
= صحيح، رواته ثقات غير أبي عمر بن أبي الفرات لم أجد فيه جرحا أو تعديلا. وأصل الحديث متفق عليه. التخريج: أخرجه البخاري في المناقب باب سؤال المشركين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يريهم آية (٣٦٤١)، ومسلم في الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ... " (١٠٣٧) بإسناديهما من طريق عمير بن هانئ أنَّه سمع معاوية - صلى الله عليه وسلم - وذكره. (١) ذكره أبو الليث السمرقندي في "بحر العلوم" ١/ ٥٧٥ ولم يعزه. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٤١ عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما. (٣) المصدر السابق عنه. (٤) المصدر السابق عنه. (٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٩/ ١٣٥. (٦) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٩/ ٤٠٤ عنه. (٧) ذكره ابن عادل الدمشقي في "اللباب" ٩/ ٤٠٤ عنه.