أي: خلقنا لكم، وقيل: أنزلنا أسبابه وآلاته لأنه المُنْبِتُ بما ينزل، وقيل: أنزلنا عليكم: ألهمناكم كيفية صنعته، وذلك أن قريشًا كانوا يطوفون بالبيت عراة. (٤) وقوله: {لِبَاسًا} وهو ما يُلبس من الثياب {يُوَارِي} ليستر {سَوْآتِكُمْ} عوراتكم) (٥)، واحدتها سَوْأَة، وهي فَعْلَة من السُّوء سمّيت سَوْأَة لأنّها تَسُوء صاحبها انكشافها من جسده
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٤٣ عنه، وفيه اختلاف يسير. (٢) من (س). (٣) من (ت). (٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٨/ ١٤٦ عن مجاهد. (٥) في الأصل و (ت): ليستر عوراتكم. متصلة ما أثبته من (س) على طريقة المصنف في تقسيم الآي.