قال: سألت أبا جعفر عن قوله -عز وجل-: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} قال: هم المؤمنون، قلت: فإن ناسًا يقولون هو على؟ قال: فعلي من الذين آمنوا (١).
[١٣٠٠] وبإسناده عن هشيم (٢) قال: أخبرنا جويبر (٣)، عن الضحاك (٤) في قوله: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} قال: هم المؤمنون، بعضهم أولياء بعض (٥).
يعني: أنصار الله {هُمُ الْغَالِبُونَ} قال الراجز (٦):
وكيف أَضْوى وبلال حزبي
(١) [١٢٩٩] الحكم على الإسناد: في إسناده عبد الملك، صدوق له أوهام، وهشيم كثير التدليس، وقد عنعن. التخريج: أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٦/ ٢٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ١١٦٢ (٦٥٤٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٣/ ١٨٥ عن عبد الملك، عن أبي جعفر به. (٢) ثقة، ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي. (٣) ابن سعيد، ضعيف جدًّا. (٤) ابن مزاحم، صدوق، كثير الإرسال. (٥) [١٣٠٠] الحكم على الإسناد: فيه جويبر، ضعيف جدًّا. التخريج: ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٣/ ٧٣. (٦) هو رؤبة بن العجاج. =