قال أكثر العلماء: يعني: إلَّا الذين تابوا من شركهم وحربهم وفسادهم، وآمنوا وأصلحوا من قبل القدرة عليهم، فإنَّه لا سبيل عليهم بشيء من الحدود التي ذكرها الله في هذِه الآية، ولا تبعة لأحد قبله فيما أصاب حال كفره، لا في مال، ولا دم، ولا حرمة، فهذا حكم المشركين المحاربين، فأما المسلمون المحاربون، فاختلفوا فيهم.
(١) "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (نفا). (٢) في (ت): قال الراجز، وهو الأخيل الطَّائيّ. انظر في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٤٣.