٤١ - {ثُمَّ يُجْزَاهُ} أي يُجزى به (١).
{الْجَزَاءَ الْأَوْفَى} قال الأخفش: يقال: جزيته الجزاء وجزيته بالجزاء سواء لا فرق بينهما (٢) قال الشاعر:
إن أجز علقمة بن سعد سعيه ... لم أجزه ببلاء يوم واحد (٣)
فجمع بين اللغتين.
٤٢ - قوله عز وجل: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (٤٢)}
أي: منتهى الخلق ومصيرهم وهو مجازيهم بأعمالهم (٤).
وقيل: منه ابتداء المِنَّة وإليه انتهاء الأمل (٥).
[٢٩٠٦] وأخبرني الحسين بن محمَّد السفياني (٦)، قال: حدثنا محمَّد بن سيم ابن الفتح الحنبلي (٧)، قال: حدثنا علي بن محمَّد
(١) ساقط من (ح).(٢) أورده البغوي ولم ينسبه.ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٧، ونسبه القرطبي للأخفش "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ١١٥.(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٥.(٤) ينظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٧٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٨٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٥.(٥) ينظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٤١٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ١١٥.(٦) لم أجده.(٧) لم أجده.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute